إحاطات مجلس الأمن (نص)
تسببت الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا مؤخراً في معاناة لا توصف لملايين الأشخاص.
ونحن على أعتاب عام 2023، لا ي ازل الشعب السوري يعاني من أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وأزمة حقوق إنسان عميقة وشديدة التعقيد ومتسعة النطاق.
قمت بزيارة دمشق قبل أسبوعين لمواصلة نقاشي مع الحكومة السورية حول إحداث تقدم في العملية السياسية لتنفيذ القرار
2254. وأثناء قيامي بذلك، كانت الظروف على الأرض تشير إلى اتجاهات مقلقة.
لقد حذرت تك ار ار في إحاطاتي من مخاطر التصعيد العسكري في سوريا. واليوم حضرت الإحاطة ً
لأخبركم أن الديناميكيات المؤدية إلى تصاعد العنف ما ازلت موجودة بالفعل ومستمرة، وهو أمر خطير يدعو إلى القلق.
أقدم إحاطتي اليوم بعد فترة من الاتصالات الدبلوماسية المكثفة، بما في ذلك زيارة لدمشق
أطلعكم المبعوث الخاص قبل أسبوعين على اتصالاته الأخيرة لدفع العملية السياسية قدما. ومنذ ذلك
الوقت، أجرى المبعوث الخاص مشاو ارت مع ممثلي دول عربية وأوروبية وروسيا وإي ارن وتركيا والولايات المتحدة في جنيف. ويقدر دعمهم جميعا لجهوده.
اسمحوا لي أن أخبركم بدايةً أن نائبة المبعوث الخاص السيدة نجاة رشدي قد انضمت إلى فريقي هذا
الشهر وبدأت العمل بحماس وبشكل فوري . إنني أتطلع إلى العمل معها عن قرب .
أطلعكم الأمين العام ووكيل الأمين العام غريفيث الأسبوع الماضي على الوضع الإنساني الخطير للغاية في سوريا.
الص ارع في سوريا ص ارع محتدم وليس مجمداً. فقد شهدنا من جديد ت ازيداً في الضربات الجوية في الشمال الغربي، وتكثيفاً للاشتباكات حول عفرين وفي الشمال الشرقي، وسط استم ارر تبادل الهجمات الصاروخية والقصف على جميع خطوط التماس والعبوات الناسفة والسيا ارت المفخخة وحوادث أمنية أخرى.
أقدم احاطتي اليوم من جنيف في نهاية اليوم الرابع من الدورة السابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية.
أوجه عنايتكم كل شهر إلى أن السوريين في جميع أنحاء البلاد، وكذلك النازحين، يواجهون الفقر والجوع بمستويات أعلى من أي وقت مضى خلال النزاع. ستُطلعكم جويس على آخر التطورات الإنسانية.
اسمحوا لي بدايةً أن أؤكد على أن المعاناة العميقة للسوريين والعنف مازالا بالفعل مستمرين في
نلتقي اليوم في نهاية عام آخر، ولا يمكن أن ننظر إلى عام 2021 إلا باعتباره عاماً تعمقت فيه معاناة الشعب السوري.
دعوت الأسبوع الماضي، في الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر/ تشرين الأول، لانعقاد الدورة السادسة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية بقيادة وملكية سورية وبتيسير من الأمم المتحدة في جنيف.
صدر الأسبوع الماضي إعلان قاتم ليذكرنا بالمعاناة والخسائر المروعة للشعب السوري، حيث أكد المفوض السامي لحقوقالإنسان على أنه تم التحقق حالة بحالة، وبالأسماء، والتواريخ، والأماكن،
من مقتل أكثر من 350 ألف شخص خلال السنوات العشر الأولى من الص ارع. وبالنظر إلى أن
أشعر بالامتنان الشديد للتحدث إليكم شخصيا بشأن سوريا – بعد مرور 18 شه ار منذ أن تمكنت من القيام بذلك.
المبعوث الدولي لسوريا غير بيدرسون
إحاطة إلى مجلس الأمن حول سوريا
26 مايو/ آيار 2021
شك ا رً السيد الرئيس – السفير Zhang Jun – الصين
1
. اسمحوا لي أن أبدأ بتسليط الضوء على الوضع الخطير للسوريين العاديين. فمن المفارقات المأساوية
1
المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون
إحاطة إلى مجلس الأمن حول سوريا
28 أبريل/نيسان 2021
ترجمة غير رسمية
السيد الرئيس )السفير Dang Dinh Quy فيتنام(
1
واصل الصراع السوري احتدامه على مدى عشر سنوات - وهو ما يفارب زمن الحربين الأولى والثانية مجتمعتين.
اسمحوا أن أبدا بتذكير الجميع بحدة الصراغ في سوريا. حيث يوافق الاسبوع القادم الذكرى العاشرة لبدء هذه الأزمة الرهيبة، و يحتل غياب أي تقدم في العملية السياسية أولوية في أذهاننا جميعاً
بينما يقبل الشعب السوري على عام 2021 ،فقد عانى على مدى عقد من النزاع من الموت، والإصابة، والنزوح، والدمار، واالاعتقال، والتعذيب، والإرهاب، والانتهاكات، والإهانات، وانعدام الاستقرار، والتدخل، والاحتلال، والانقسام، وتراجع معدلات التنمية، والفقر على نطاق واسع.
دعوني أطلعكم اليوم على نتائج اجتماعات اللجنة الدستورية، والوضع على الأرض، والسعي نحو مسار سياسي أوسع وصولاً لحل سياسي لتطبيق القرار 2254.
يشرفني أن أخاطب هذا المجلس اليوم. يواصل المبعوث الخاص مجموعة من الاتصالات - وهو اليوم في الرياض - لدعم العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
مع احتفالنا هذا الشهر بمرور عشرين عاماً على صدور قرار مجلس الأمن 1325، دعوني أذكر بالدور المركزي الذي يجب أن تلعبه وتلعبه بالفعل النساء السوريات في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254 – سواء كعضوات في اللجنة الدستورية، أو كمستشارات لي ولمكتبي، وعضوات في الهيئات الفنية، وضمن المجتمع المد
أبدأ إحاطتي اليوم بالتذكير - كما فعلت الشهر الماضي - بالمعاناة العميقة للشعب السوري، الذي عانى على مدار قرابة عقد كامل من الموت، والإصابة، والنزوح، والدمار، والإعتقال، والتعذيب ، والإرهاب، والإهانة، وعدم الاستقرار، وتراجع التنمية، والفقر الشديد على نطاق واسع – و الذي رأى بلده الحبيب مدمراً – و يص
أقدم إحاطتي إليكم اليوم، وأنا على وعي تام بالمعاناة العميقة للشعب السوري، الذي تعرض خلال هذا العقد للموت والإصابة والتشريد والدمار والرعب والإهانات وعدم الاستقرار وتراجع التنمية والعوز على نطاق واسع - و يتصارع الان أيضاً مغ 19-COVID والإنهيار القتصادي.
أشكركم على إتاحة الفرصة لي لتقديم إحاطة حول سوريا وجهودي لتيسير العملية السياسية عملاً بقرار مجلس الأمن 2254 .أنضم إليكم اليوم من جنيف، حيث أتطلع إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية الشهر المقبل.