1
المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون
إحاطة إلى مجلس الأمن حول سوريا
28 أبريل/نيسان 2021
ترجمة غير رسمية
السيد الرئيس )السفير Dang Dinh Quy فيتنام(
1
إحاطات مجلس الأمن (نص)
واصل الصراع السوري احتدامه على مدى عشر سنوات - وهو ما يفارب زمن الحربين الأولى والثانية مجتمعتين.
اسمحوا أن أبدا بتذكير الجميع بحدة الصراغ في سوريا. حيث يوافق الاسبوع القادم الذكرى العاشرة لبدء هذه الأزمة الرهيبة، و يحتل غياب أي تقدم في العملية السياسية أولوية في أذهاننا جميعاً
بينما يقبل الشعب السوري على عام 2021 ،فقد عانى على مدى عقد من النزاع من الموت، والإصابة، والنزوح، والدمار، واالاعتقال، والتعذيب، والإرهاب، والانتهاكات، والإهانات، وانعدام الاستقرار، والتدخل، والاحتلال، والانقسام، وتراجع معدلات التنمية، والفقر على نطاق واسع.
دعوني أطلعكم اليوم على نتائج اجتماعات اللجنة الدستورية، والوضع على الأرض، والسعي نحو مسار سياسي أوسع وصولاً لحل سياسي لتطبيق القرار 2254.
يشرفني أن أخاطب هذا المجلس اليوم. يواصل المبعوث الخاص مجموعة من الاتصالات - وهو اليوم في الرياض - لدعم العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
مع احتفالنا هذا الشهر بمرور عشرين عاماً على صدور قرار مجلس الأمن 1325، دعوني أذكر بالدور المركزي الذي يجب أن تلعبه وتلعبه بالفعل النساء السوريات في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254 – سواء كعضوات في اللجنة الدستورية، أو كمستشارات لي ولمكتبي، وعضوات في الهيئات الفنية، وضمن المجتمع المد
أبدأ إحاطتي اليوم بالتذكير - كما فعلت الشهر الماضي - بالمعاناة العميقة للشعب السوري، الذي عانى على مدار قرابة عقد كامل من الموت، والإصابة، والنزوح، والدمار، والإعتقال، والتعذيب ، والإرهاب، والإهانة، وعدم الاستقرار، وتراجع التنمية، والفقر الشديد على نطاق واسع – و الذي رأى بلده الحبيب مدمراً – و يص
أقدم إحاطتي إليكم اليوم، وأنا على وعي تام بالمعاناة العميقة للشعب السوري، الذي تعرض خلال هذا العقد للموت والإصابة والتشريد والدمار والرعب والإهانات وعدم الاستقرار وتراجع التنمية والعوز على نطاق واسع - و يتصارع الان أيضاً مغ 19-COVID والإنهيار القتصادي.
أشكركم على إتاحة الفرصة لي لتقديم إحاطة حول سوريا وجهودي لتيسير العملية السياسية عملاً بقرار مجلس الأمن 2254 .أنضم إليكم اليوم من جنيف، حيث أتطلع إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية الشهر المقبل.
لقد أخبرتكم الشهر الماضي كم تأثرت بعمق المخاوف التي تعتري السوريين العاديين حول الوضع الحالي ومستقبل بلدهم الحبيب.
منذ تقريري الأخير، قمت باتصالات موسعة مع السوريين من كافة أنحاء البلد، وقد أبدوا حرصاً على التواصل مغ الأمم المتحدة في هذا الوقت الذي نجد فيه وسائل جديدة للتواصل. لقد لمست مدى عمق مخاوفهم بشأن الوضع الحالي ومستقبل بلدهم الحبيب، سوريا.
دعا أعضاء مجلس الأمن الشهر الماضي كافة الأطراف لضمان فترة مستدامة من الهدوء على كامل الأراضي السورية وأعادوا التأكيد على الحاجة إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 .
لقد وصلنا إلى مرحلة دقيقة أخرى في الأزمة السورية. بعد أن شهدنا قدراً رهيباً من العنف، يسود هدوء غير مستقر على الأرض. و يواجه السوريون الأن تهديدا مدمراً جديداً ممثلاً في فيروس كوفيد 19.
منذ إحاطتي الأخيرة قبل أسبوعين، لا يمكنني الافادة بأي تقدم فيما يتعلق بوقف العنف في شمال غرب سوريا أو استئناف العملية السياسية.
شًكراً لاتاحة الفرصة لي لتقديم إحاطة حول الوضع المقلق في شمال غرب سوريا، والذي شهد تدهوراً خطيراً منذ الاحاطة التي قدمت السبوع الماضي. فقد تسببت الهجمات المكثفة من الارض والجو في موجات نزوح كبيرة ومقتل عدد كبير من المدنيين. نحن نشهد المأساة الانسانية التي حذر منها الأمين العام للأمم المتحدة.
يشرفني أن أقدم إحاطة اليوم إلى مجلس الأمن. المبعوث الخاص في دمشق اليوم حيث يسعي إلى خفض التصعيد في شمال غرب سوريا وإعادة دفع التقدم في العملية السياسية بتيسير من الأمم المتحدة. دعوني أطلع المجلس على آخر التطورات اليوم.
منذ عام مضى، اعتقد الكثيرون أن الصراع في سوريا أشرف على نهايته. إلا أن الاثني عشر شهرا الاخيرة شهدت استمراراٌ للعنف، تخللته فترات تصعيد، تستمر حتى اليوم في عدة مناطق في سوريا مثل الشمال الغربي و كذلك في الجنوب.
أنوي، خلال شهر من الآن، في 30 تشرين أول/أكتوبر 2019، دعوة 150 سورياً، رجالاً ونساءً، لإطلاق أعمال لجنة دستورية ذات مصداقية، ومتوازنة وشاملة للجميع، بقيادة وملكية سورية، وبتيسير من الأمم المتحدة في جنيف.
لقد بلغ مستوى العنف وعدم االاستقرار في سوريا حدا مقلقاً للغاية. عدد القتلى من المدنيين، إلى جانب المهجرين، وعشرات اآلالف من المعتقلين أو المفقودين يزداد بشكل مستمر، وتبقى مساحات واسعة من الاراضي السورية مقسمة وتخضع لسيطرة قوى مختلفة، باإلضافة إلى المواجهة بين عدة دول على عدد من المحاور.
.أود أن أتطرق بدايةً إلى الوضع المقلق جداً داخل وحول منطقة خفض التصعيد في إدلب. للأسف القتال مستمر، بما في ذلك الغارات الجوية، والصواريخ، وقذائف الهاون. هذه الهجمات تتسم في أغلب الأحيان بالاستخدام المفرط للقوة. المدنيون يقتلون وهناك مئات الآلاف من النازحين.