المعتقلين والمختطفين والمفقودين

يعد ملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين من الأولويات الرئيسية للمبعوث الخاص لسوريا، بناءً على أسس إنسانية بحتة، ولكن أيضاً كإجراء أساسي لبناء الثقة. وتستمر الجهود لتوسيع نطاق العمل ووضع هذا الملف كأولويه من خلال المشاورات مع الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني من قبل المبعوث الخاص ونائب المبعوث الخاص. ومكتب المبعوث الخاص أيضا عضوا في مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين / المختطفين، وتسليم الجثث وتحديد الأشخاص المفقودين، والتي تضم أيضًا إيران والاتحاد الروسي وتركيا.

ويؤكد المبعوث الخاص ونائب المبعوث الخاص باستمرار على الحاجة إلى إحراز تقدم بناء في هذا الملف، والاستمرار في دعوة جميع الأطراف للمشاركة في عمليات إفراج من جانب واحد، وتجاوز التبادلات احاديه الأطراف، وتسريع وتيرة الإفراج عن النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.