بيان لنائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيدة نجاة رشدي بخصوص المجلس الاستشاري النسائي السوري

26 مارس 2024

بيان لنائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيدة نجاة رشدي بخصوص المجلس الاستشاري النسائي السوري

يسرّ نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، السيدة نجاة رشدي، أن تعلن عن موافقة 15 امرأة سورية على الانضمام إلى المجلس الاستشاري النسائي السوري كعضوات جدد. ستنضم سبع نساء منهن في مايو/أيار 2024، وفي حين تنضم المزيد من النساء في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وبهذا نختتم عملية اختيار جادة، استندت إلى معايير الاختيار المعلنة، بما في ذلك الاستقلالية، والتواصل مع نساء سوريات أخريات، بالإضافة لكونهن قيادات مجتمعية قوية وناشطات في المجتمع المدني. تشكر السيدة رشدي جميع من تقدمن بطلبات للانضمام إلى المجلس الاستشاري النسائي السوري، وتمتن لتلقي طلبات الانضمام من مئات النساء السوريات اللاتي ما زلن يحرصن على خدمة مصالح بلدهن.

ستطرح هؤلاء العضوات الجدد واقع النساء والرجال والفتيات والفتيان السوريين على مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، ونحن نتطلع إلى تلقي وجهات نظرهن ونصائحهن وذلك على مدى فترة الثلاث سنوات التي هي المدة الحالية للالتحاق بالمجلس الاستشاري النسائي. كما سيقومون بتقديم المشورة إلىعلى مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 (2015).

 

تشكر نائبة المبعوث الخاص عضوات المجلس الاستشاري المنتهية ولايتهن/ العضوات المؤسسات. لقد ناضلت هؤلاء العضوات المؤسسات، مثل العديد من النساء السوريات، من أجل التشميل السياسي للمرأة طوال حياتهن المهنية. وتبقى السيدة رشدي على ثقة من أنهن سيدعمن العضوات الجدد في المجلس الاستشاري النسائي، وذلك عن طريق نقل المعرفة والخبرة كمجموعة إلى العضوات الجدد وكذلك الاجتماع سنويًا لمواصلة هذا الدور البناء. عملت هذه العضوات على مدى ثماني سنوات بلا كلل كمستشارين للمبعوثين الخاصين المتعاقبين.

 

تظل نائبة المبعوث الخاص ومكتب المبعوث الخاص لسوريا ممتنين للعضوات المنتهية ولايتهن لانضمامهن إلى المجلس الاستشاري النسائي منذ انشائه، ولعملهن المثالي في بناء وتعزيز المشاركة الهادفة للمرأة في العملية السياسية السورية.  

  

وفي عام 2016، كان المجلس الاستشاري النسائي المنتدى الأول من نوعه، كما يعد اعترافًا بأن العمليات السياسية تتطلب مبدأ التشميل/التضمين من أجل الشرعية. نحن لا نزال ملتزمين بمشاركة المرأة السورية ومساهماتها في العملية السياسية والسلام الدائم في بلدها، ونود أيضًا أن نشكر الجهات المانحة على دعمهم السياسي والمالي المستمر..