نص التصريحات الصحفية التي أدلى بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير أو بيدرسن

19 مايو 2020

نص التصريحات الصحفية التي أدلى بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير أو بيدرسن

شكراً جزيلاً، يسعدني فعلاً أن أتواصل معكم اليوم.

 

بالطبع، كان بودي أن يكون ذلك شخصياً، أن نجلس سوية معكم في جنيف. ربما في المستقبل القريب سيكون بمقدورنا أن نقوم بهذا مرة أخرى. وأنا متأكد أنكم مثلنا مشغولون بتغطية كوفيد-19 مع العناوين الرئيسية الأخرى. وآمل أن يأتي الوقت الذي لا نركز فيه فقط على كوفيد-19 وجميع العواقب التي يخلفها على عملنا.
 

ربما استمعتم إلى الإحاطة التي قدمتها إلى المجلس يوم أمس، ولكن اسمحوا لي أن أحاول نوعاً ما، وبشكل مختصر نسبياً، أن أقدم شرحاً بسيطاً بشأن أين نحن الآن بحسب اعتقادي. وبالطبع، سأكرر بعض الرسائل التي قدمتها بالأمس في المجلس.

 

أعتقد أن أحد أهم رسائلي أمس، وهي عبارة عن تساؤل: هل أننا ننتهز الفرص المتاحة؟ فكما تعلمون، أنه ومنذ ظهور كوفيد-19، دعوتُ إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أرجاء سوريا لتمكين ما أسميه ببذل كل الجهود اللازمة لمكافحة كوفيد-19.

 

وأنا، بالطبع، على اتصال وثيق بحكومة سوريا والمعارضة، كما أنني ناشدت جميع الأطراف الفاعلة ذات الصلة وقلت لهم بأننا مستعدون للعمل معهم لضمان إمكانية صمود وقف إطلاق النار. وطبعاً هذه كانت متابعة لدعوة الأمين العام إلى وقف إطلاق النار على مستوى العالم.

 

كما أنني ومثلما لاحظتم، واصلت العمل على المسار السياسي وخصوصاً، بالطبع، على اللجنة الدستورية. فأنا على اتصال دائم مع الحكومة في دمشق والمعارضة. ونائبتي، خولة مطر موجودة في دمشق وهي تواصل العمل هناك بشكل يومي.

 

وغني عن القول بالطبع أنني كنت على اتصال منتظم مع جميع الأطراف الفاعلة الدولية الرئيسية أيضاً. فإذا استمعتم إلى الإحاطة التي قدمتها إلى مجلس الأمن بالأمس، لكنتم سمعتم أنني كنت على اتصال وثيق وبشكل منتظم أيضاً مع المجلس الاستشاري النسائي وكذلك مع ما نسميه غرفة دعم المجتمع المدني. وقد عقدنا العديد من الاجتماعات معهم، وبالأخص خلال هذه الأوقات العصيبة، حيث إنه من المهم للغاية أن نسمع من السوريين في جميع أرجاء البلاد لمعرفة كيف يرون الوضع. ويتوجب عليّ القول بأن الاستماع إليهم بعناية كان مجدياً فعلاً.

 

وبالطبع، نحن نتابع بعناية فائقة الوضع على الأرض. فكما قلت في إحاطتي أمام المجلس بالأمس، هناك هدوء نسبي في إدلب، فلا يزال وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في بداية آذار/مارس صامداً إلى حد كبير. وقلت أن هذه أخبار جيدة بالفعل، ولكنني حذرت أيضاً من إمكانية استئناف الأعمال العدائية وأن هذا من شأنه أن يخلف عواقبا مدمرة، طبعاً ليس في إدلب فحسب، بل في العديد من أنحاء كثيرة أخرى في سوريا كذلك. ولكن بالطبع، نحن قلقون بشكل خاص بشأن الوضع في مخيمات النازحين داخلياً فيما يتعلق باحتمالية تفشي كوفيد-19.

 

أنتم لاحظتم أنه وفيما يتعلق بـ كوفيد-19 بحد ذاته، فإن الحصيلة الرسمية في سوريا منخفضة للغاية. فهي 64 وبالطبع هناك ارتياح كبير بأن الأرقام ليست أسوأ بكثير عندما يتعلق الأمر بسوريا. ولكن وفي نفس الوقت، وهذا أيضاً ما أسمعه من السوريين عندما أتحدث إليهم، هناك بالطبع الخطر الجاثم فيما يتعلق بالانتشار على نطاق أوسع. لذلك لا يوجد سبب للتقاعس. وفي هذا الصدد، ما زلنا ندعو إلى تمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وبدون عوائق من خلال استخدام جميع الطرائق ومن ضمنها توسيع نطاق خطوط العبور وتمكين الوصول عبر الحدود لتقديم المساعدة الضرورية والعاجلة. وبالطبع، هذا أمر ضروري للغاية.
 

وفي سياق مناشدتي من أجل وقف إطلاق النار في جميع أرجاء البلاد، ذكرت أيضاً وبوضوح قضية المعتقلين والمختطفين والأشخاص المفقودين. وما زلت أناشد من أجل إطلاق سراح واسع النطاق للمختطفين والمعتقلين والمزيد من المعلومات بشأن الأشخاص المفقودين. وقلت أن هذا يمكن أن يتم من جانب واحد، وبالطبع، بالتفاوض على حد سواء. ولكنني أكدت مراراً وتكراراً أنه آن الأوان لاتخاذ مزيد من الإجراءات الأكثر جدوى بشأن جميع هذه القضايا. وكما قلت، بشأن المعتقلين والمختطفين وأيضاً بشأن الأشخاص المفقودين بالتأكيد.

 

وبالنسبة للذين يتابعون سوريا منكم، أنتم تلاحظون أيضاً التدهور الكبير في الأوضاع الاقتصادية. وحدث ذلك بالطبع نتيجة لمجموعة من العوامل الداخلية والخارجية طوال فترة نزاع مستمرة لما يقرب من عقد من الزمن. ولقد شهدنا خلال الأسابيع القليلة الماضية زيادات ملحوظة في الأسعار، بل ونقصاً في السلع الغذائية الأساسية. وهذا ما يمكنني أن أسميه إذا تطوراً مثيراً.

ولكن إذا كان ينبغي لي أن أوجز بشكل مقتضب نوعاً ما الشعور المشترك الذي أسمعه من السوريين، فإنه القلق الحقيقي من أن الوضع الحالي لن يتحسن في المستقبل القريب وأن هناك عدم وضوح كبير بشأن ما يحمله المستقبل. وهناك أيضاً بالطبع، ومن البديهي كذلك، خيبات أمل لأن العملية السياسية لم تحقق تحسينات ملموسة للسوريين.   

 

وقد سمعتم أننا تمكنّا من التوصل إلى اتفاق بين الرئيسين المشاركين فيما يتعلق بجدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، وأن الرئيسين المشاركين مستعدان الآن للاجتماع في جنيف، بمجرد أن تسمح لنا الجائحة بالاجتماع وفور استئناف الرحلات الجوية الدولية.

 

كما أنني عقدت اجتماعاً مع أعضاء المجتمع المدني في الهيئة المصغرة، وبالطبع قمت كذلك بإحاطتهم جميعاً بالمعلومات. وكما قلت طوال الوقت، ولكنني بحاجة لأن أكرر ذلك، إن اللجنة الدستورية لن تتمكن وحدها من حل النزاع طبعاً. وإذا تم القيام بذلك بشكل صحيح، فإنها ستتمكن من بناء الثقة وسيكون بالإمكان أن تصبح مدخلاً لجهد سياسي أكبر وأوسع نطاقا.

 

وكما قلت للمجلس في الأمس، إنه لكي يتم حل النزاع في سوريا، فنحن بحاجة أيضاً إلى تحسين التعاون الدولي. ونحن بحاجة إلى بناء الثقة أيضاً فيما بين الشركاء الدوليين، وبالطبع، فيما بين الأطراف السورية كذلك.

ولطالما قلت منذ أن توليت مهامي بأننا بحاجة إلى القيام بهذا من خلال إجراءات متبادلة.

 

وقلت أيضاً أنه من الواضح أن الولايات المتحدة وروسيا تؤديان دوراً رئيسياً في هذا الأمر، وطلبتُ أن تكثفا الحوار والتعاون بينهما عندما يتعلق الأمر بسوريا. لقد فعلتا هذا في السابق، وبإمكانهما القيام بذلك مرة أخرى. وبالطبع، هناك العديد من الأطراف الفاعلة الأخرى التي ينبغي أن تنضم إذا ما أردنا أن نتمكن من إيجاد حل للنزاع السوري. وبإمكاننا التطرق إلى هذا لاحقاً، إن أردتم ذلك.

 

لقد قلت أن العقد الماضي شهد الكثير الكثير من الفترات التي ضاعت فيها فرص عابرة لتحويل الديناميات نحو مسار سياسي، وأكدت أنه أعقب هذه اللحظات الضائعة تجدد في العنف وتصلب في المواقف بين الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية على حد سواء. وأننا يجب ألا نكرر هذا النمط.

 

ولدينا الآن بعض الهدوء، فنحن نواجه تهديدات مشتركة تتمثل في كوفيد-19 وداعش، مع استمرار معاناة الشعب السوري، لذلك، فإنني ما زلت أذكر جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية بأن لديهم مصلحة مشتركة وواجب تجاه بناء ما أسميه الدبلوماسية السورية البنّاءة، وأنه بالاستناد إلى ذلك نأمل أن نتمكن من المضي قدماً وبدء وضع اللبنات الأساسية لإنهاء النزاع في سوريا.

 

سأتوقف عند هذا الحد لأتلقى الأسئلة. شكراً جزيلاً.

 

س: شكراً جزيلاً وصباح الخير للجميع. لا يبدو أن هناك أي حراك واضح على صعيد القضايا السياسية، وأنا أتساءل فقط ما إذا كان هناك أي داع للمجيء بالرئيسين المشاركين إلى جنيف في ظل عدم وجود أي فعل أو بعض المظاهر أو بعض الخطوات الملموسة من قبل كلا الجانبين تشير إلى وجود فرصة حقيقية للمضي قدماً قبل مجيئهما؟

السيد بيدرسن: سؤال جيد، ولكنني أعتقد أنه بإمكانك أن تقلب هذا الجدال رأساً على عقب، وأن تقول، وكما تعلم، هذا ما قلته منذ البداية، أنه وفي كل نزاع توجد حاجة للحظة يكون بالإمكان النظر فيها إلى الوراء وتحديد نقطة كانت بداية لشيء جديد. قد يكون شيئاً بسيطاً، وقد يكون شيئاً كبيراً. وربما تكون اللجنة الدستورية في سوريا هذا الشيء، قد نحددها بأنها شيء بسيط يمكن أن تكون بداية لبناء الثقة بين الأطراف ومن ثم يمكن أن تنتج بعض الإيجابيات العرضية التي ستسمح لنا بالمضي قدماً نحو ما أسميه سبل أخرى في سوريا أيضاً. ومن البديهي القول إنه سيكون من المفيد لو كان لدينا بيئة إيجابية أوسع نطاقاً في سوريا قبل عودة الرئيسين المشاركين وفريقيهما إلى جنيف، ولكنني أعتقد أن هذا يضع الديناميات بطريقة خاطئة نوعاً ما. لذا، فإنني آمل أن نأتي بالرئيسين المشاركين، وبالـ 15 من المعارضة، وبالـ 15 من الحكومة، وبالـ 15 من المجتمع المدني، وإن اجتمعوا، فلنبدأ شيئاً فشيئاً، كما قلت، ببناء الثقة، فكلنا يعي أنه وبعد تسع سنوات من النزاع لن يتحقق هذا الأمر بين عشية وضحاها، ولكن ما أحتاجه من الأطراف هو الالتزام الصحيح بأن يكونوا على استعداد للقيام بذلك وألا يستخدموا الذرائع لعدم المضي قدماً. لذا، آمل أن يكون هذا قد أجاب وإن بشكل جزئي على الأقل على سؤالك.

 

س: صباح الخير سيد بيدرسن. أريد أن أسألكم بشأن إمكانية مواصلة العملية السياسية في ضوء المتغيرات، وفي ضوء المعارضة، وتراجع هذا الموقف خصوصاً المعارضة السياسية، وسؤالي الثاني هو بشأن نقل المقاتلين من سوريا إلى ليبيا، هل هذا مستمر، هل أن هذه العملية مستمرة وهل لديكم بعض الأرقام بشأن المقاتلين، وما هي في الواقع الخطورة التي تشكلها هذه العمليات؟ شكراً.

السيد بيدرسن: شكرا جزيلاً. اسمح لي أن أبدأ بالأمر المتعلق بقتال السوريين في ليبيا. فكما سمعتم، لقد ذكرتُ هذا الأمر كأحد الأمثلة على أن آثار النزاع السوري تطال الجميع نوعاً ما وأن هذا يمثل أحد المخاطر المصاحبة لاستمرار النزاع. ويبدو أننا نرى الآن سوريين، بالاستناد إلى التقارير التي ترد إلينا، يقاتلون مع كلا الجانبين في النزاع في ليبيا كذلك. ولكن، ليس لدي المزيد من المعلومات بشأن هذا الأمر، غير أنني أعتقد بأن هذا تطور مقلق للغاية فعلاً.

 

وعندما يتعلق الأمر بالعملية السياسية، وكما تعلمون، فإن الولاية المناطة بي بموجب قرار مجلس الأمن 2254 تنص على العمل مع الحكومة في دمشق والعمل مع المعارضة بحسب ما تم تعريفها هناك. واليوم، هي هيئة التفاوض السورية، ورشحت هيئة التفاوض السورية أحد أعضائها ليكون رئيساً مشاركاً للجنة الدستورية وأعضاءها في اللجنة الدستورية، ولم يؤثر أي شيء مما حدث لغاية الآن على العمل الذي نقوم به داخل اللجنة الدستورية. أعني بأنه يحدوني الأمل بأن يستمر الأمر بهذا الشكل.

 

س: صباح الخير سيد بيدرسن. إنني أطرح هذا السؤال بالنيابة عن وكالة أنباء الأناضول. لقد ذكرتم أن هناك عقبتين في الوقت الحالي، تتمثل إحداهما في اللجنة الدستورية والأخرى في المحادثات التي قد تجري بين روسيا والولايات المتحدة. ما هي العقبة التي ترون أنها تمثل أولوية أكبر بالنسبة لكم؟ وما هي العقبة التي ترون أنها أكثر صعوبة؟

السيد بيدرسن: كما قلت، نحن نحتاج لأن نعمل معاً، وبالتحديد، نحن نحتاج لأن نعمل على الصعيد الدولي، بالطبع، من أجل تحقيق المزيد من الثقة بين الأطراف الفاعلة الرئيسية وهو أمر سيحتاج أيضاً أن يحدث على الصعيد الإقليمي، ولكن أيضاً ومن الواضح أنه بحاجة لأن يحدث بين الأطراف أنفسهم. لذا، يجب أن تسير كل هذه الأمور مع بعضها. أي أن النجوم ينبغي أن تصطف. لذا من الواضح أنه من المهم جداً أن تواصل الولايات المتحدة وروسيا العمل معاً، فكما قلت هما فَعلتا هذا من قبل، بنجاح، فبدون التعاون الأمريكي-الروسي لما كنا حصلنا على قرار مجلس الأمن 2254. لذا فإنني أناشدهما بأن تعززا التعاون بينهما وأن تمضيا قدماً وتدعما العملية. وثم هناك أيضاً انعدام ثقة عميق للغاية بين الحكومة والمعارضة. وآمل أنه عندما نتمكن من جمع اللجنة الدستورية مرة أخرى، أنه سيكون بمقدورنا أن نبدأ شيئاً فشيئاً في بناء هذه الثقة. ولن يكون أي من هذه الأمور سهلاً، لأنه وكما قلت عندما تحدثت إلى الشعب السوري، هناك خيبة أمل كبيرة بالعملية السياسية لأنها لم تحقق أي شيء ملموس، وقد مضى تسع سنوات على النزاع. لذا [غير مسموع] المجتمع المدني، وعلى الشعب السوري نفسه، وبالطبع، أيضاً على الأطراف أنفسهم. نحن بحاجة لـ [غير مسموع] ونحن بحاجة لأن يبدأ هذا الأمر عند نقطة ما وبإمكان اللجنة الدستورية أن تكون تلك الساحة، حيث يمكن البدء ببناء مثل هذه الثقة.

 

س: لقد دخلنا في عهد جديد من التحاور عن بعد، وبإمكاننا أن نرى أن البيئات المادية لربما شكلت معضلة أثناء المباحثات في الماضي. لذا، هل بإمكانكم أن تتصورا احتمال استئناف إجراءات اللجنة الدستورية عن بعد عبر الإنترنت؟ وثانياً، كانت هناك الكثير من المخاوف التي أعربت عنها بعض الدول، قبل الجائحة، بشأن المحاكمات المزمعة لمقاتلين أجانب في المنطقة الواقعة تحت السيطرة الكردية، تجريها السلطات الكردية بشكل مباشر، ويبدو أن الجائحة أيضاً أثرت على تأجيل هذه الإجراءات، ما هو تقييمكم لذلك؟

السيد بيدرسن: لقد تناقشنا مع الرئيسين المشاركين بشأن احتمالات إجراء شيء من قبيل مؤتمر عبر الإنترنت، ولم يكن بالإمكان التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، فهناك الكثير من الأسئلة المطروحة عندما يتعلق الأمر بالأمن ومسائل أخرى تتعلق بكيفية التعامل معه. لذا، وكما يبدو الأمر اليوم، أخشى أنه لن يكون بالإمكان عقد اجتماع افتراضي للجنة الدستورية. ولكن ما قلتُه لجميع أعضاء الهيئة المصغرة ورسالتي إلى اللجنة الدستورية عموماً هو أنكم جميعاً تعلمون طبيعة الجهد اللازم للتحضير بشكل صحيح لجولات المفاوضات القادمة التي من المفترض أن تنعقد في جنيف، لذا من المؤمل، كما تعلمون، أن يؤهب أعضاء اللجنة الدستورية من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، أنفسهم بحيث نكون مستعدين عندما نجتمع في جنيف للانخراط في مناقشات جوهرية وعميقة وألا نضيع الوقت، هذا هو أملي.

 

لقد أشرتَ على ما أتصور إلى قوات سوريا الديمقراطية ووجود مقاتلي داعش تحت سيطرتها. من الواضح أن هذا أحد الملفات التي نتابعها بقلق بالغ، ولكن ليس لدي معلومات محددة نوعاً ما بخصوص هذا الأمر. لقد سمعت نفس الأخبار التي سمعتها. شكراً.

 

س: فيما يتعلق باللجنة الدستورية، هل توافق الأطراف على المجيء إلى جنيف عندما تتحسن الظروف الخاصة بـ كوفيد-19؟

السيد بيدرسن: نعم، لقد اتفقوا على المجيء إلى جنيف بمجرد أن تسمح الحالة الوبائية بذلك، وكما قلت، لقد اتفقوا على جدول أعمال للاجتماع المقبل. وتعلمون أننا أجرينا مناقشات مستفيضة نوعاً ما بشأن هذا الأمر، لذا يحدوني الأمل أنه عندما يسمح الوقت، سيكون بإمكاننا إجراء نقاش جوهري وجيد، في جنيف بالفعل.

 

شكراً جزيلاً وشكراً لكم جميعاً وآمل أن أراكم جميعا قريباً في جنيف وأن ألتقيكم وجهاً لوجه بشكل أكثر انتظاماً.